شركة بوابة العراق تنظم المعرض والموتمر السنوي السادس للمالية والخدمات المصرفية للفترة من ١٥ - ١٧ /٧ /٢٠٢٣
ثائر المحمداوي
نظمت شركة بوابة العراق المعرض والمؤتمر السنوي السادس للمالية والخدمات المصرفية وبالتنسيق مع الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية وبرعاية البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية الخاصة وهيئة وسوق العراق للأوراق المالية للفترة من ١٥.. ١٧..٧.. ٢٠٢٣ وشارك في المعرض عدد كبير من المصارف والشركات المالية والمصرفية.
وحضر الافتتاح شخصيات سياسية وبرلمانية ورجال المال والاعمال.
وتحدث الاستاذ طه الربيعي المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية لصحيفتنا قائلا..
على مدى ثلاثة أيام بدأت من يوم أمس ١٥..٧..٢٠٢٣.. أقيم معرض الخدمات المالية والمصرفية في العراق وايضا مؤتمر على هامش المعرض والغاية من هذا المعرض هو لقاء المؤسسات المالية والمصرفية في مكان واحد يجمع كل المستفيدين من الخدمات سواء المستثمر او المساهم في الاسهم والشركات المساهمة او الادخارات او المواطنين في المجتمع للاستفادة والتعرف لهذه الخدمات التي تشكل إحدى القنوات الرئيسية في ريادة المجتمع الاقتصادي كلما تكون هناك خدمات مالية ومصرفية كبيرة وكثيرة وأتمته في استخدامها إنما تنعكس على تطور المجتمع من خلال سهولة حركة رؤوس الأموال والرقابة عليها بشكل صحيح وتجنب انواع العمولات او مصادر الرسوم غير الشرعية لذلك هذا المعرض والمؤتمر يعتبر فرصة للقاء كل المستفيدين لمناقشة التجارب التي تحققت وإيجاد سبل المنافسة للارتقاء بالخدمات المقدمة وكذلك الاستماع الى الملاحظات والانتقادات ان وجدت من المجتمع للخدمات المقدمة.
والمجتمع العراقي اليوم لديه رغبة في الحصول على اقتناء الخدمات والمنتجات المصرفية وهناك فراغ للخدمات والمنتجات المصرفية على مدى ثلاثين عام الأخيرة والازدهار في استخدام الائتمته (اي.. تي.. ام) و(بي.. آو.. أس) وغيره الكريدت كارد بالمجتمع في العالم. هناك نقص وقلة استخدام لهذه المنتجات والملاحظ خلال هذه الفترة من عام ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ إطلاق المزيد من الخدمات التي ممكن المصارف تقدمها للمواطنين وتكون بداية لجذب استثمارات وتسهيل حركة رؤوس ألاموال بالداخل بين المواطنين وايضا جذب الاستثمارات وتحريك الادخارات الساكنة سواء في البيوت او المصارف نحو مشروعات التنمية المستثمر يثق حينما تتحرك ألاموال بطريقة مصرفية ومؤتمته وليس بالحمل الكمي للنقود والحمل الكمي للنقود جعل مضاربة السيارات والذهب والعملات في حالة استشراء.
حاليا المجتمع بدأ يتغير ونمط استثماراته ونمط مضاربته تتحول نحو المشروعات التي تستخدم التقنيات المالية.
وسوق العراق للأوراق المالية يعتمد لوائح تنظيمية لعمله ونشاطه لايستخدم ألاموال الكاش بل المصارف و(آر. تي. جي. أس) وال(اي. تي. سي) وغيرها من الخدمات التي تقدمها المصارف سواء بالداخل او الخارج لذلك أصبح هناك نجاح في عملية الاستثمار واستقرار في عملية التداول على مدى السنوات ال(١٥) الماضية من خلال استخدام أنظمة المدفوعات والمصارف العراقية وتعاملاتها الخارجية ونحن بحاجة لمزيد من الخدمات كلما تكون خدمات اكثر تكون سهولة اكثر في حركة رؤوس الأموال بين المساهمين والمسثمرين. واطمأنك فمنذ عام ٢٠٠٤ إلى غاية اليوم سوق العراق للأوراق المالية يستخدم عمليات التسوية انتقال السهم من البائع إلى المشتري وانتقال ألاموال عبر المصارف من المشتري إلى البائع في نفس جلسة التذاول نطلق عليها (تي. بلس. زيرو) بمعنى لايوجد تسويات مؤجلة الى اليوم الثاني كل التسويات المالية والسهمية تتم في نفس اليوم..
والمعرض مستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية
مواضيع ذات صلة
<
>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق