
وأوضح المرصد في بيان ورد لنا ان عدد القتلى ارتفع إلى 3 على الأقل منذ بدء القصف يوم أمس على المنطقة، مبينة ان القوات السورية تصر على تحقيق المطلب الروسي، وفك أسر اثنين من القوات الروسية، ممن أسرهم تنظيم داعش في هجمات معاكسة له جرت في نهاية أيلول ومطلع تشرين الأول الماضيين.
واضاف ان "هذا الإصرار على تنفيذ المطلب الروسي، تجلى عبر قيام قوات النظام بمد جسور مائية والتقدم إلى أطراف حويجة كاطع التي تعد بمثابة جزيرة نهرية في وسط نهر الفرات، حيث يتواجد نحو 150 مدني ممن فروا من مدينة دير الزور إليها، بالإضافة للعشرات من عناصر تنظيم داعش، حيث صمَّت روسيا والنظام آذانهما عن نداءات الاستغاثة من المدنيين، رغم ادعاء الطرفين بقدومهما لتحرير المدنيين، إلا أن المحررين الجدد كانوا هم المحاصرين".
وتابع ان "القوات السورية والروسية هددوا كذلك باستهداف أي زوارق قد ترسلها قوات سوريا الديمقراطية إلى الحويجة لنقل المدنيين إلى مناطقها، في حين يخشى على حياة المدنيين الذين قتل وجرح عدد منهم، مع بدء قوات النظام استهداف الحويجة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق