النائب خالد الاسدي يشارك بندوة الطب الحياتي الاولى بدعوة من وزارة الصحة العراقية
.بحضور السيدة وزيرة الصحة عديلة حمود والسيد النائب خالد الاسدي رئيس الكتلة النيابية لحزب الدعوة الاسلامي في العراق والسيد علي جاسم هاشم الساعدي والسيد علي حسين التميمي وحضور السيد عميد كلية جامعة النهرين الاستاذ.م.نور علي مسعود والاستاذ.م.محمد طالب الياسري المتمثلين بقسم الطب الحياتي في الجامعات العراقية وعدد من الاساتذه ومدراء المؤسسات والمديريات التابعة لوزارة الصحة والطلاب المتميزيين والجدد في الطب الهندسي
وتخلل الافتتاح بذكر عزف النشيد الوطني وقراءة سورة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة واحده حدادا على اراواح شهداء العراق وكانت كلمة للسيد خالد الاسدي بهذا المؤتمر الاول من نوعه...الذي اقيم في قاعة درب الموسوي بمدينة الطب في العاصمة بغداد
وجاء في كلمتة ...اشكر جميع الحاضرين ومن خلال هذه الدعوة وبحضور هذا الجمع الغفير ان العراق هو بلد الحضارات والعلم والطب والمعرفة والكل يعرف هذه الميزة التي يتالق بها العراق امام كل الدول ورغم كل الضروف والصعاب فيجب ان تكون لكم ولنا بصمة في كل المجالات وليس الطب لاننا كما ذكرت هو بلد العلم والمعرفة فلابد من المضي قدما للوصول الى افضل مراحل التقدم كالبلدان العربية والاوربية كالتكنولجيا والهندسة والطب والازدهار وهناك العديد من الاطباء الفلاسفة والاطباء المشهورين كالرازي وابن الهيثم وغيرهم الكثير هم من ابناء جلدة العراق ومن دواعي السرور ان نكون داعمين ومساندين لهذه الشريحة ونحن ندرك بان الشباب وفي مختلف الاختصاصات يجب العناية بهم لتحقيق الإنجازات ولبناء دولة وبناء انسان واعي ومثقف رغم الظروف التي مر بها العراق فلابد ان يكون كلا من ضمن اختصاصة
واكد الاسدي على الهوية العراقية بان العراق واحد حتى لو اختلفنا في المذاهب او الاسلوب او الهويات الثقافية او العرقية او قد نكون عربا او كردا او ايزيديين وصابئة ومسيح ومن جميع المذاهب او الطوائف الكريمة والمحترمة
ولكننا لايمكن ان نختلف عن انسانيتنا التي نحملها بين جناباتنا وليس من امة من الامم الا ان تؤمن بان هويتها واحده
وشدد على اصحاب الاختصاص وكل منا ان يعرف اختصاصة المكلف به ونكون صف واحد في المؤسسات والوزارات وحتى بيوتنا فيجب ان يكون التفاهم والتسامح هو لغتنا وغايتنا للمضي بعجلة الحياة وينبغي علينا ان نتسامح ونتعاون ونساهم في كل اشكال الحياة لانجاح اي عمل يصب في مصلحة العراق خصوصا بعدما عانى العراق من معانات صعبة كالتامر والفساد والذي اراد البعض نهش جسد العراق ولكن بهذه الشرائح الثقافية لم ولن يقدر احد ان يتجراء على وحدة العراق
واشاد بكلمته نشد على يد المسؤلين وذو اصحاب العلاقة والمسؤولين المباشرين ونحن اليوم نشد على يد السيدة وزيرة الصحة المحترمة يجب الاعتناء بهذه الشريحة بالتعين المركزي ونشد ايظا على يد الوزراء والمسؤلون بباقي الاختصاصات ايظا وليس الطب فقط ونكون مستعدين لمساندتهم ودعمهم للارتقاء باافظل النتائج التي تعيد البلد بلد العراق بلد الحضارات عاليا كما في السابق
وفي نهاية كلمتة شكر جميع الحاضرين وتقدم بالشكر على الدعوة الموجة من قبل وزارة الصحة المتمثلة بالسيدة الوزيرة عديلة حمود المحترمة
وجاء في الندوة واهم الفروع لذوي هذا الاختصاص هي
1-هندسة الميكانيك الحيوية
2- هندسة المواد الحيوية
3- هندسة الانسجة والجزيئات والخلايا
4- هندسة المحاكات والانظمة الحيوية
5- الهندسة العصبية والتي قام بتوضيحها السيد الدكتور علي جاسم هاشم الساعدي مدير امراض وزرع الكلى والمتحدث العالمي في الجامعة الامريكية في بيروت وعيادة كليفلاند والذي عرف ماهو الارتباط بين حلقة الوصل بين الهندسة والطب وليس الهندسة كما معروفة لدى الكثير هي صيانة اجهزة او اصلاح اجهزة وانما لها ارتباط مباشر في جسم الانسان والتي يقع عليها العبئ الاكبر والمسؤلية الاكثر مثلا كتصنيع الصمامات القلبية او الاوعية الدموية الاصطناعية والكثير من المسؤوليات
واختتمت الندوه بالهدايا على المتميزين وتقديم درع التميز والنجاح الى السيد الاسدي بالنيابة عن مهندسي الطب الحياتي في العراق عامة وبجهوده المستمرة على كل التسهيلات التي وردت له او الاستماع الى المشاكل المتعلقة التي تطرح امام انضارة للخروج بافظل النتائج وحل كافة الاشكالات التي ضمن اختصاصة ووفق منصبة الرسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق