وزارة الزراعة تقيم الاسبوع الزراعي الثاني عشر..
تقرير /ثائر المحمداوي
برعاية رئيس الوزراء وبأشراف وزير الزراعة وتحت شعار (حماية ودعم المنتج الزراعي ضمانة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام) للفترة من (١٠ _١٤ تموز _٢٠٢١) وتنظيم شركة مجد الأعمال لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية. وبحضور عدد كبير من المسؤولين والوزراء والبرلمانيين واعضاء الجمعيات الفلاحية وجمهور غفير المدعوين ووسائل الاعلام وعلى قاعة المؤتمرات في معرض بغداد الدولي..
وجاء المعرض لغرض دعم المنتجات المحلية وبكافة اصنافها من الزراعي والحيواني.
وحضر الافتتاح نيابة عن السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الدكتور وزير المالية.
وتحدث المهندس محمد كريم الخفاجي وزير الزراعة بالمناسبة قائلا..
بداية يحب أن أرحب بالجميع واثني على حضورهم لهذه المناسبة العطرة التي تقيمها وزارة الزراعة سنويا للوقوف على مدى تطور وإنتاج القطاع الزراعي هذا القطاع الحيوي والأول في العراق لأننا بلد زراعي غني ويمتلك اراضي حصبة ومياه تساعده على أن يكون المنتج الأول في المنطقة.
وبلدنا لديه طاقات وإمكانيات زراعية وثروة حيوانية كبيرة.. واليوم نعمل جاهدين
جاهدين لتطوير هذين القطاعين المهمين ووضع الخطط والسبل اللازمة لتحقيق أمن غذائي واعد رغم كل الظروف الصعبة وبالاخص مسألة جائحة كرونا..
وايضا للنهوض بالواقع الفلاحي والزراعي ومايلعبه الفلاح من دور اساسي لبناء مجتمع مكتفي ذاتيا وعدم الحاجة للمستورد وسد حاجة السوق والمستهلك. والسلة الغذائية
وامنها أصبحت قضية ملحة في حياة المجتمعات كافة. لأن العالم والعلم في تقدم تكنولوجي وزراعي سريع وعلينا أن نلحق بباقي الأمم وان نكون دائما في مصاف الدول المتقدمة لهذا الجانب الاقتصادي الحيوي.
وأشار السيد وزير المالية في كلمته..
بأن القطاع الزراعي في العراق ضرورة وواقع تنموي دائم لاعتماد البلد عليه في جميع مجالات الحياة لان العراق ومنذ الخليفة بلد زراعي ويعيش على مايزرع وعلينا مساندة ودعم الفلاح واعطائه كل الامكانيات المتاحة لتوفير المحاصيل الزراعية في الأسواق المحلية للمواطن..
وأضاف السيد حيدر العصاد رئيس الجمعيات الفلاحية العراقية.
على الدور المهم والواضح الذي يقوم به السيد وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي ومدى دعمه للقطاع الزراعي والفلاح وللمنتج الوطني لانه السند للاقتصاد العراقي وبقائه ببقاء المنتوج المحلي الجيد والمتنوع حسب حاجة الأسواق المحلية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق