تقرير..محمد الخفاجي/بغداد
2018/5/2
(حكايتي) مؤسسة عين تطلق اكبر مشروع خيري في العراق والشرق الاوسط لرعاية اليتامى (فاستبقوا الخيرات)
اقامت مؤسسة العين احدى مؤسسات المجتمع المدني في العاصمة بغداد المؤتمر الخاص وتحت شعار (حكايتي) والتي سابقآ تلقت الاعجاب الكبير من قبل المجتمع والشارع العراقي ولكونها تحضى بدعم ومباركه المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف...
وإحدى اهداف موسسة العين للرعاية الاجتماعية المهمه رعاية اليتيم وكذلك بما حققته من جوانب مهمة في كفالة اليتيم العراقي على مدى 12 عاما وكان اخرها هذا المشروع الخيري وهو (مشروع حكايتي ) الكبير الذي كانت انطلاقته من هذا المؤتمر .
ويأتي مشروع مركز حكايتي ، ضمن اهم البرامج واكبرها حيث يعمل على بناء شخصية اليتيم ، والعناية به . ويسعى القائمون على المركز ان يكون اكبر مشروع في الشرق الاوسط لتهيئة الاجواء الابداعية للايتام ، وسيشمل كافة العوائل المتعففه واليتامى في محافظات البلاد عموما فلابد من توسعة هذا المشروع المهم لأبنائنا اليتامى ...
وكان الهدف من البرامج لهذه المؤسسة مستقبلا ..
انشاء المجمعات السكنية ،
وتوفير قطع الاراضي للمتعففين
العناية من جانب الرعاية النفسية ،
وايظا معالجة جميع المشاكل التي سببتها الحروب وكذلك داعش اللعين اخيرا وماسببه لأبنائنا والتي انعكست سلبا على الايتام خصوصآ لكون هذه الشريحة لايوجد لها معيل يتكفل بما ينعم به اي طفل عراقي ولهذا لابد من الاهتمام لهذه الشريحة المهمه لكونهم سيكونون الركيزة الأساسية للمجتمع
وقال السيد : عباس عبد الامير مدير العلاقات العامة لمؤسسة العين الخيرية
السلام عليكم جميعا أيها السادة الحضور الكرام نحن اليوم هدفنا هو رعاية وتكفل الايتام والسيرعلى مااوصانا الله عز وجل بقوله تعالى (اما اليتيم فلاتقهر ) وكذلك السير على نهج إل البيت عليهم السلام والالتزام بالمرجع الاعلى وبتوصياته الحكيمة التي لابد ان نطبقها اليوم فهدفنا اليوم هو انطلاق حملة (فاستبقوا الخيرات ) والذي هو المؤتمر الثاني لجمع ماتبقى لبناء المركز بواقع290الف سهم حيث يتمثل كل سهم بمبلغ قدره 25الف دينار عراقي لكل متبرع لبناء هذا المركز كما ندعو الجميع بالتبرع لاكمال فرحة أطفال وعوائل اليتامى فندعو من لديه المقدرة على التبرع ومن الله التوفيق ....
من هي مؤسسة عين ...انقرعلى الرابط ادناه للإطلاع على ماقدمته مؤسسة العين الخيرية..
http://www.aynyateem.com/home.php
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق